
ليته لم يزل
الغريب الذي لم يزل
يسكن ظله
يبحث عن نفسه في الملامح
ينتحل الأمس ويمضي
يسكب حيرته
في عيون العائدين ..
ويسأل
من منكم راني هناك
أنا العائد
قبل قليل من هناك
من منكم ..
رأى وطني يحتويني
أنا الذي ..
أمد ظلي عليه ولا أراني
ويكبر السؤال ..
وتظل الخطوات
تلتقي وتبعد
في مخلاة الأوطان .
أبقي دائماً على هذا الدفق الجميل بين أيدينا .
ردحذفمساءك طيب أيتها الشاعرة المتدفقة ألقاً .