
الحافلة صغيرة
والوقت يملؤه الفراغ
ونفث القشور يزعج السائق
فتحتويه الخوذ
بالطريق ...
في اتجاه الشرق
صورة لرجل عظيم
يتردد الاندفاع
يسقط احدهم
ومن حجره تسقط خوذته
يقف ..
يرتطم بالسقف
ومن مقعده يلقي التحية
وبينما الجند يضحكون
كانت الحرب
قائمة ...
لتوها هناك .
الضحك في ثنايا الحرب انذار بإشتعال الموت....
ردحذفجميل نغم الكلم وموسيقاه , دمت كما انت , الى هناك .... الى الامام والقمة .... اخيك شهريار.
ردحذفتتمحور اشتغالات الشاعرة سعاد يونس حول تركيزها على تأثيث الصورة الشعرية مانحة أيها حلة جمالية عصية علي التفسير أو الوصول إليها بلمح البصر وذلك لكونها تتشفى لتستحيل ألي أكثر من افق صوري غير مكرر ,
ردحذفكما أنها تعمل على عدم خلق ذاك الفضاء التكويني عبر مفردات تختزل عوالم متعددة تنشطر كلما تقدم القارئ باتجاه افق التأويل , فالشعر عالم من التأويلات اللامتناهية
وهو بهذا يساوي تعدد القراءات اللامتناهية نفسها , إن الشاعرة نفسها موفقة دائما في دخول متاهات التأويل مع علم القارئ بعدم إمكانية ألامساك بتلك الصورة الزلقة اللامستقرة في افق سعاد يونس الشعري
تمنياتي لها بالموفقة والاستمرار
شاكر عبد العظيم