أهلا بكم فى مدونة الفريكة .. أتمنى أن تكون قصائدى فى مستوى قبضات السنابل

الرئيسية » » انصهار

انصهار


البنتُ التي هربت من اللوحة

لم تقصد أبداً أنْ تسكب اللون

أرادت فقط ..

أنْ تعدو مع الأرقام

الدائرة حول الوقت

وحينما داهمها البنفسج خافت

أنْ يتبعها الأثر فيمحو

ملامح الفرشاة ..

بقلم : سعاد يونس كاتبة وشاعرة ليبية

نبذة مختصرة عنى

Facebook | Twitter | Google Plus

6 التعليقات:

  1. صديقتي ...

    الولد الذي سافر هناك .. لم يقصد إنتهاك الدروب .. لم يقصد أن يخلف المواعيد .. لم يحلم أبداً أن تسرق بصماته وتتركه في غفلة من الوطن على أرصفة الغربة المباحة لكل ظلم وجور وإمتهان وحينما باع رصيده في الحياة وأعلن إفلاسه سوى من البطولة ظن أنه لن يعود

    ردحذف
  2. البنت التي عتقت الأحمر القاني في حنايا الأرجوان .. لم تحتر كثيرا بمن تمتزج لتغيب ويحضر البنفسج ..دون ريب لوحت للأبيض الناصع بيدها .. ليقينها ان حضور الكل هو الغياب .. البنت التي أمنت باللون صلت كثيرا في حضرة الزرقة .. ثم خذلها الوقت ، حاصرتها المسافة ، شفها الشوق واختفت ...

    ردحذف
  3. الشاعرة الشاغرة
    سعاد

    لمن نترك المواعيد والمسافات ؟
    لمن نترك الوقت المهمل ولمن نترك المكان ؟
    لمن نهب مواعدينا سوى للأخرين ؟
    لعلنا لن نلتقي إذا كانت يومياتنا لا تحتمل سوى أجندة عناوينها لا تحتمل إلا الخيانة .

    تعليق لا يحتمل التوقيع .

    ردحذف
  4. جمعة عبدالعليم17 يناير 2012 في 2:54 ص

    من زمان لم أنتشي بقراءة نص ... الآن أنا في غاية النشوة...

    ردحذف
  5. سعاد
    الولد الذي غادر المكان لم يكن يدري إلى أين يرحل ؟
    لم يرغب أن يزيف الحدث ولم تكن في نيته أن يزور التاريخ بشواهد كاذبة .. كل ما هنالك أنه كان ينزف أمل .
    ذاك الولد أراد الحقيقة حتى أنه تحول لفراشة وبنار الحقيقة إحترق .


    شكراً للكلمات والحروف وللجمر والنار لهذا الموت المؤلم وال

    ردحذف
  6. شكرًا لكل من زارو مدونتي ٫يسعدني وجودكم رغم كل هذا النزف

    ردحذف

إعلانات


أحدث التعليقات