
البنتُ التي هربت من اللوحة
لم تقصد أبداً أنْ تسكب اللون
أرادت فقط ..
أنْ تعدو مع الأرقام
الدائرة حول الوقت
وحينما داهمها البنفسج خافت
أنْ يتبعها الأثر فيمحو
ملامح الفرشاة ..
|
البنتُ التي هربت من اللوحة
لم تقصد أبداً أنْ تسكب اللون
أرادت فقط ..
أنْ تعدو مع الأرقام
الدائرة حول الوقت
وحينما داهمها البنفسج خافت
أنْ يتبعها الأثر فيمحو
ملامح الفرشاة ..
مختارات من أقوالهم
ما أبشع المخلوق عندما يخلو قلبه من الهم إبراهيم الكونى - التبر |
صديقتي ...
ردحذفالولد الذي سافر هناك .. لم يقصد إنتهاك الدروب .. لم يقصد أن يخلف المواعيد .. لم يحلم أبداً أن تسرق بصماته وتتركه في غفلة من الوطن على أرصفة الغربة المباحة لكل ظلم وجور وإمتهان وحينما باع رصيده في الحياة وأعلن إفلاسه سوى من البطولة ظن أنه لن يعود
البنت التي عتقت الأحمر القاني في حنايا الأرجوان .. لم تحتر كثيرا بمن تمتزج لتغيب ويحضر البنفسج ..دون ريب لوحت للأبيض الناصع بيدها .. ليقينها ان حضور الكل هو الغياب .. البنت التي أمنت باللون صلت كثيرا في حضرة الزرقة .. ثم خذلها الوقت ، حاصرتها المسافة ، شفها الشوق واختفت ...
ردحذفالشاعرة الشاغرة
ردحذفسعاد
لمن نترك المواعيد والمسافات ؟
لمن نترك الوقت المهمل ولمن نترك المكان ؟
لمن نهب مواعدينا سوى للأخرين ؟
لعلنا لن نلتقي إذا كانت يومياتنا لا تحتمل سوى أجندة عناوينها لا تحتمل إلا الخيانة .
تعليق لا يحتمل التوقيع .
من زمان لم أنتشي بقراءة نص ... الآن أنا في غاية النشوة...
ردحذفسعاد
ردحذفالولد الذي غادر المكان لم يكن يدري إلى أين يرحل ؟
لم يرغب أن يزيف الحدث ولم تكن في نيته أن يزور التاريخ بشواهد كاذبة .. كل ما هنالك أنه كان ينزف أمل .
ذاك الولد أراد الحقيقة حتى أنه تحول لفراشة وبنار الحقيقة إحترق .
شكراً للكلمات والحروف وللجمر والنار لهذا الموت المؤلم وال
شكرًا لكل من زارو مدونتي ٫يسعدني وجودكم رغم كل هذا النزف
ردحذف