الشاعرة : لغة : لفظ المنسأة فخم لغرابته وانما أثقل كاهل المعنى . وأدبا وتاريخا: المنسأة لاتوصف بالسكوت لأنها أخبرت عن أعظم حقائق هذا الوجود , وهو موت نبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام . وأحسنتي بوصف الكلام في الهشيم . و لك تحيتي .
عزيزتي سعاد / تحية طيبة إسمحي لي من خلال مدونتك أن أخاطب العزيز الشرقاوي وأقول له : من سمح لك أن تنصب نفسك ناقداً ؟ هل لأنك وصلت إلى حد الغواية ؟ نترك الجواب للمبدع عبدالعالي إذا كان يستطيع ان يتنفس هواء نقي ؟ وان إستطعتمامعاً بعدها الرسم بالفرشاة وأن تخلطاالألوان ؟
في عرف النيكروفيليا - وهكذا تكتب - لا تجرؤ النار على مجرد الاقتراب من المنساة فتتدنى لتعتبر الهشيم انتصارها وتتمثله منساة وذاك ربما لاحتقارها لهذا اللسان..اما لفظ المنساة فهو لفظ مناسب للموضوع (الموت ) والسر هو عظمته الكامنة في دلالته التي اتخذها من قصة الرسول الملك سليمان عليه السلام... وارتباطها موضوعيا بالموت كحدث لان المنساة حملت الجثة والنيكروفيليا هي( تعشق الجثث).. المنساة كانت سبب لان تعتقد الحياة في الجثة ولكن ليس بنفس دوافع عاشق الجثث...سعاد / الرموز قوية الدلالة والموضوع فيه من الوزن ما فيه فالموت وحده اية الله الاعظم ... فما بالك بسيدنا سليمان واية الله فيه والنار والهشيم... لكن كل هذا لاجل ماذا ... نوظف ايات الله ورصيدها في وجداننا لما..؟لنبرر هوى النفوس المريضة تلك التي تقنط من رحمة الله وتستصغر نفسها وتحب ان تمدح بما لم تات !!!...تلك التي تجنح للوهم يقينا بضآلتها..اتجاه مخيف يسيطر مؤخرا على ثقافتنا مقنعا بالانسانية ولكن الانسانية لا تعني المرض والدناءة.. لا تعني تقبل الجرم كأساس وأيقونة تعريف ... الشعر خطاب للروح والميل للتجسيد لغة وموضوعا هو تهيئة لتقبل التوثين ... سعاد / كل هذه الشعرية التي تملكين يجدر بها ان تحيا لا ان تموت ..ان تعلو، ان تلون الصور وتحييها كما عودتنا...مودتي
الشاعرة :
ردحذفلغة :
لفظ المنسأة فخم لغرابته وانما أثقل كاهل المعنى .
وأدبا وتاريخا:
المنسأة لاتوصف بالسكوت لأنها أخبرت عن أعظم حقائق هذا الوجود , وهو موت نبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام .
وأحسنتي بوصف الكلام في الهشيم . و لك تحيتي .
عزيزتي سعاد / تحية طيبة
ردحذفإسمحي لي من خلال مدونتك أن أخاطب العزيز الشرقاوي وأقول له :
من سمح لك أن تنصب نفسك ناقداً ؟ هل لأنك وصلت إلى حد الغواية ؟ نترك الجواب للمبدع عبدالعالي إذا كان يستطيع ان يتنفس هواء نقي ؟ وان إستطعتمامعاً بعدها الرسم بالفرشاة وأن تخلطاالألوان ؟
في عرف النيكروفيليا - وهكذا تكتب - لا تجرؤ النار على مجرد الاقتراب من المنساة فتتدنى لتعتبر الهشيم انتصارها وتتمثله منساة وذاك ربما لاحتقارها لهذا اللسان..اما لفظ المنساة فهو لفظ مناسب للموضوع (الموت ) والسر هو عظمته الكامنة في دلالته التي اتخذها من قصة الرسول الملك سليمان عليه السلام... وارتباطها موضوعيا بالموت كحدث لان المنساة حملت الجثة والنيكروفيليا هي( تعشق الجثث).. المنساة كانت سبب لان تعتقد الحياة في الجثة ولكن ليس بنفس دوافع عاشق الجثث...سعاد / الرموز قوية الدلالة والموضوع فيه من الوزن ما فيه فالموت وحده اية الله الاعظم ... فما بالك بسيدنا سليمان واية الله فيه والنار والهشيم... لكن كل هذا لاجل ماذا ... نوظف ايات الله ورصيدها في وجداننا لما..؟لنبرر هوى النفوس المريضة تلك التي تقنط من رحمة الله وتستصغر نفسها وتحب ان تمدح بما لم تات !!!...تلك التي تجنح للوهم يقينا بضآلتها..اتجاه مخيف يسيطر مؤخرا على ثقافتنا مقنعا بالانسانية ولكن الانسانية لا تعني المرض والدناءة.. لا تعني تقبل الجرم كأساس وأيقونة تعريف ... الشعر خطاب للروح والميل للتجسيد لغة وموضوعا هو تهيئة لتقبل التوثين ... سعاد / كل هذه الشعرية التي تملكين يجدر بها ان تحيا لا ان تموت ..ان تعلو، ان تلون الصور وتحييها كما عودتنا...مودتي
ردحذف