قال انتظروا ..
ريثما آمنَ من نفسي ..
وأحفرَ عند رأس السلطانِ
وأُخْرِجَ من تحت تاجه الذهبي
ملامحَكم الضائعةَ في حضرته
وأصواتكم المخنوقةَ فيكم
وآتي ..
بالأسئلةِ الضائعةِ منكم
في مصارف الدولة
وعند أبواب بيوت الله
قال فقط ..
ريثما آمنُ من نفسي .
نبذة مختصرة عنى
مركز تعريب وتطوير المواقع
تباريح العشق والوجع
بنك المعلومات
أصابع المطر
تفاصيل
إتحاد المدونات العربية
اعلن هنا
ريثما يأمن من نفسه .. سيضرب على جيبه لتخرج يده بيضاء من غير سوء .
ردحذفسعاد يونس
تعجبني مجاراتك لأحداث الساعة ..تقبلي تقديري الكبير
الشاعرة الكبيرة /سعاد يونس
ردحذفمشكلة الشعر انه لا يخضع لتأول معينولا يمكن ان يحده تأويل او معنى .والمعنى في غياب دائم وفق مقولات (دريدا)وهنا يأتي دور المرجعيات المعرفية للقاريء ، وعمق احساساته وقدراته في استنطاق النص والحفر في الظل لا في المعلن منه .لذلك استشعر في ابعاداً من الجمال والفوضى في آن واحد الجمال في تأسيس الصورة الزلقة العصية على الامساك لديك وتلك ميزة قد لايمتلكها الا القلة من الشعراء وهو ما يمنح القصيدة افقا من القراءة المتعددة .ثم التشتت استخدام المتناقض من المفردات (التاج/الملامح)الصوت المخنوق/السؤال)...الخ .. فأنت يا سعاد تعرفين اين تضعين القلم وفي اي سطر من الصفحة وبعدها .لديك ما تقولين رغم انني لا اعرف ما تريدين لكني اعرف ما اقرأه وفق ذائقتي .فالنص ملك الجميع
اكتبي ولا تتوقفي .فقصائدك تشد ازر الشعرلانك شاعرة
حقيقية
تحيتي
شاكر عبد العظيم