جالساً..
يَشطرُ سنواتِ عجزه
وحلقةَ قرصِ الشمسِ
بعُكازه المغروسِ بين قدميه ..
يلعن مناشِرَ القدِّيد الخاوية ..
وحبالَ المشانق..
يَرْثى مُلك أبيه
المَرْشوم بالشظايا
والقبور المجوفة ..
ويتذكرُ ..
كيف كانوا
يغسلون ملامحَ نسائهم بالفحمِ
كي لا تُلَغَّم ..
كيف كانوا
يُحَرِّمون على أبنائهم
ارتداءَ أحذيةِ الأعداءِ
وينقعون القمحَ
في خوَذ الجنودِ ..
كيف كانوا ..
يدسُّون أنفاس لَذَّتهم
بزجاجات الخمر
المنتشرةِ فيهم
بعدد الشظايا ..
وعدد الحجارة ..
والقبور المجوفة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق