أهلا بكم فى مدونة الفريكة .. أتمنى أن تكون قصائدى فى مستوى قبضات السنابل

نداء الطبيعة ..



اهداء الي روح الشاعر الليبي علي الفزاني"



وقضوا العمرَ بحثاً عنَّا

ونحنُ نلتصقُ بخُطاهُمُ

نكظمُ في الليل أنفسَنا

نخافُ أن يخدشَنا

ضوءُ المصابيحِ الصارخة

تَمُرُّ السنواتُ ..

والطبيعةُ آذانٌ لموعدِ الميلاد

أيَّةُ نُطفٍ شقيةٍ نحنُ

وأيُّ فضولٍ يَصْحَبُنا للعودةِ

بعدما أدركْنا ..

أنَّ الفوزَ خسارةٌ

وأنَّ الدنيا ..

ـ كأثوابِ آبائنا ـ

نبكي خلفها

نقبضها بين فكَّينا

وعندما نرتديها

نخلعُها للصارخين خلفنا .


بقلم : سعاد يونس كاتبة وشاعرة ليبية

نبذة مختصرة عنى

Facebook | Twitter | Google Plus

1 التعليقات:

  1. ( وأنَّ الدنيا ..

    ـ كأثوابِ آبائنا ـ

    نبكي خلفها

    نقبضها بين فكَّينا

    وعندما نرتديها

    نخلعُها للصارخين خلفنا ).
    مررتُ لأقتطف هذه الحكمة .

    ردحذف

إعلانات


أحدث التعليقات