أهلا بكم فى مدونة الفريكة .. أتمنى أن تكون قصائدى فى مستوى قبضات السنابل

حكاية البرد والإنسان ..




خطوة

تتلوها تلك الخطوة

خرائطُ للصمت تُرسَم عُنوة

وكيسُ الفحمِ

القابعُ خلفَ الدارِ

يخاف أن ينقطع

عن ناظره سرب الدخانِ



وجبلُ الثلجِ

الناصعُ البياضِ

يخاف أن تحرقَه ..

نارُ المكانِ




والفحمُ الأسودُ

والثلجُ

كلاهما ..

ضدَّ الريحِ يتفقانِ

كلاهما ..

على بقاء النار يختلفانِ

والريح تبقى ..



كي تتحدى خرائط السنواتِ

الموشومة علي وجه ذاك المُسن

كي تُثْبِتَ ..


أنَّ اهتزازَ كرسيه

قد لا يعني ..

الاستمرارَ في الخفقانِ


والريح تبقى..

كي تُثْبِتَ ..

أنَّ وقوفَ الميِّتِ عاماً

لا يعني أبداً

وقوف الأرض عن الدورانِ

والريح تبقى ..

كي تُثْبِتَ

أنَّ وراءَ الصمتِ قوةً

ولو كانت

ضدَّ النارِ

وضدَّ البرد .. والإنسانِ .

بقلم : سعاد يونس كاتبة وشاعرة ليبية

نبذة مختصرة عنى

Facebook | Twitter | Google Plus

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات


أحدث التعليقات