أهلا بكم فى مدونة الفريكة .. أتمنى أن تكون قصائدى فى مستوى قبضات السنابل

الرئيسية » » وطنٌ في العراء

وطنٌ في العراء









هل تقبلني الشوارع

أجوبها دونما ظلال

أحدثها عن الضوء

المتسرب ..

مع ثقوب بيت الصفيح

الفاضح وجوده

قيلولة النهار

النابت بجوار ظله

المتمرد ..

القافز فوق كفي

حينما أكومها عليه

هل تقبلني الشوارع

أحدثها عن حكايات

لا أثر فيها لسيرة الظل

عن الفجر وذراته الفضية

الجاثية فوق اليخضور

المستنجد أبدا بالضوء

حليف الظل

هل تقبلني

كما أنا

شيء كبقية هذه الأشياء

غربة دونما ظلال

وصمت يسكن خطوات .



بقلم : سعاد يونس كاتبة وشاعرة ليبية

نبذة مختصرة عنى

Facebook | Twitter | Google Plus

3 التعليقات:

  1. نصك هذا يكسر الضوء دون أن يهمل الظل ..
    نصك ترحب به شوارع الشعر ..والفجر المبلل بالندى وتحتفي به علب الصفيح التي يسكنها الفقراء .. نصك يا سيدتي يفخر بك شاعرة متوجة في حدائق الحلم الغافي ويقبل خطواتك الواثقة .

    ردحذف
  2. ليس هناك اجمل من أن تقبلنى كما أناولكن من الصعب أن أقبلك كما أنت سعاد تذكرينى بايام مضت كانت أجمل أيامى ***** ****** أود مراسلتك لكننى أضعت ايميلك

    ردحذف
  3. الصديقة اسماء
    نحن صغار تحت ظل الايام اينما تذهب نحن معها وحينما تغادر تنزعنا من الموقف دونما سؤال ..
    اتمنى جدا ان تكوني اسماء صديقتي التي في خاطري وهذا ايميلي sooadyones@yahoo.com
    وقد عرضته في الصفحة الريئسية من اجلك
    للك التحية

    ردحذف

إعلانات


أحدث التعليقات