
أَيُّهَا الملتفُّ
حولَ دائرةِ الأمسِ
متطلِّعًا إلى الآتي
بعيونٍ رماديةٍ
أما أزحت عنك القناع
سرمديٌّ وجهك ..
والأبعاد البلوريَّة
في ملامحك
تكاد أن تكون
يا رب الهفوات ..
أصلك هاهنا باق
وفرعك كما جريدة
قشرتها نار السماء
يا ربَّ الهفوات
ألك بعد كل هذا
أن تتمارى
الليل تهاوى امتداده
من أجلك
والنهارات يخنقها
الوجوم
وأنا . . .
أراك ولا أراك
أشدُّ وتدَ الإثم منك
وأتوارى . .
تنبشني من عرق الدم
تنزعني
من عين الـ "لا "
وترفضني كل الحكايات
وأنا . .
أراك ولا أراك
أيُّها الملتفُّ
أما حان الأوان
كي تغفرَك كلُّ هذه
الخطايا ..!؟
2009-07-20
تحفظ شديد جدا
ردحذف